الرجاء
- الرجاء لغة
الرّجاء مصدر قولهم رجوت فلانا أرجوه وهو مأخوذ من مادّة (ر ج و) الّتي تدلّ على الأمل الّذي هو نقيض اليأس، ممدود. يقال رجوت فلانا رجوا ورجاء ورجاوة. ويقال ما أتيتك إلّا رجاوة الخير، وترجّيته، ترجية بمعنى رجوته.
لكن هناك فرق بين الأمل والرجاء، فالرجاء انفعال متوازن، يجمع بين الحذر والتفاؤل، ويجمع بين التمني والعمل. أما الأمل: فهو انفعال يغلب فيه التفاؤل.
- الرجاء اصطلاحا
على المعنى الأول: قال ابن القيّم- رحمه اللّه-: الرّجاء هو النّظر إلى سعة رحمة اللّه. وقيل: هو الاستبشار بجود وفضل الرّبّ تبارك وتعالى والارتياح لمطالعة كرمه. وقيل: هو الثّقة بجود الرّبّ تعالى. قال ابن القيم : الرّجاء هو عبوديّة، وتعلّق باللّه من حيث اسمه: البرّ المحسن، وقال: لولا روح الرّجاء لما تحرّكت الجوارح بالطّاعة. ولولا ريحه الطّيّبة لما جرت سفن الأعمال في بحر الإرادات. إسم
كَلِمَاتٌ ذَاتُ عَلَاقَة
عدلاَلْمُرَادِفَات
عدل- أمل
اَلْأَضْدَاد
عدل- يأس.
فِي ٱلْقُرْآنِ ٱلْكَرِيم
عدل- إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ