جَحَشَ
جَحَشَ (فعل)
عدلجَحَشَ جحْشًا فهو جاحش ، وجحيش.
جَحَشَ عنه : تنحَّى وانفرد.
جَحَشَ الجلدَ : خَدَشَهُ وفي الحديث أَنه : صلى الله عليه وسلم سقط من فَرَسٍ فجُحِش شِقُّه.
جَحَشَ (اسم)
عدلالجمع : أجحاش و جِحاش و جِحْشان و جُحوش ، المؤنث : جحشة ، و الجمع للمؤنث : جِحاش.
الجَحْشُ : ولد الحمار
في ذَمِّ المستبدِّ برأْيه : هو جُحَيْشُ وَحْدِهِ
جحْش: (اسم)
عدلجحْش : مصدر جَحَشَ
من نفس الجذر
عدلتعريف
عدل- ج ح ش : الجَحْشُ ولد الحمار وجمعه جِحَاشٌ بالكسر و جِحشانٌ بوزن غلمان والأنثى جَحْشةٌ ويقال للرجل إذا كان يستبد برأيه جُحَيْشُ وحده وعيير وحده وهو ذم.[1]
- جَحَشَ عنه جَحَشَ َ جحْشًا : تنحَّى وانفرد، فهو جاحش ، وجحيش .
و جَحَشَ الجلدَ : خَدَشَهُ . وفي الحديث أَنه : صلى الله عليه وسلم حديث شريف سقط من فَرَسٍ فجُحِش شِقُّه.[2]
الجَحْشُ : ولدُ الحمار الوحشيّ والأَهليّ ، وقيل : إِنما ذلك قبْل أَن يُفَطم . الأَزهري : الجَحْش من أَولاد الحِمار كالمُهْر من الخيل . الأَصمعي : الجَحْش من أَولاد الحَمِيرِ حين تَضَعُه أُمُّه إِلى أَن يُفْطم من الرِّضَاع ، فإِذا اسْتَكْمَلَ الحولَ فهو تَوْلَب ، والجمع جِحَاشٌ وجِحَشَةٌ وجِحْشانٌ ، والأُنثى بالهاء جحْشَة . وفي المثل : الجَحْشَ لَمَّا بذَّكَ الأَعْيار أَي سَبَقَكَ الأَعْيار فَعَلَيْك بالجحش ؛ يُضْرَب هذا لمن يَطْلُب الأَمرَ الكبِيرَ فيَفُوتُه فيقال له : اطلُب دون ذلك ، وربما سمي المُهْر جَحْشاً تشبيهاً بولد الحمار . ويقال في العَيِّ الرأْي المنْفَرِد به : جُحَيْشُ وحْدِه كما ، قالوا : هو عُيَيْرُ وَحْدِه يشَبّهونه في ذلك بالجَحْش والعَيْرِ ، وهو ذمٌّ ، يقال ذلك في الرجل يَسْتَبِدُّ برأْيه . الجَحْش : ولدُ الظبْية ، هُذَليّة ؛ قال أَبو ذؤيب : بأَسْفَلِ ذَاتِ الدَّيْرِ أُفْرِدَ جَحْشُها ، فقد وَلِهَتْ يَوْمَيْنِ ، فهي خَلُوج والجَحْش أَيضاً : الصَّبيُّ بِلُغَتِهِم . الجَحْوَشُ : الغُلام السمين ، وقيل : هو فَوْقَ الجَفْرِ ، والجفرُ فوق الفطيم . الجوهري : الجَحْوَشُ الصّبيّ قبل أَن يَشْتَدَّ ؛
وأَنشد : قَتَلْنا مَخْلَداً وابْنَيْ حراقٍ ، وآخَرَ جَحْوشاً فَوْقَ الفَطِيم واجْحَنْشَشَ الغلامُ : عَظُم بطْنُه ، وقيل : قارَبَ الاحْتِلامَ ، وقيل : احْتَلَم ، وقيل : إِذا شكّ فيه . والجحش : سحْجُ الجِلْدِ . يقال : أَصابه شيءٌ فجَحَشَ وجْهَه وبه جَحْشٌ ، وقد قيل : لا يكون الجَحْشُ في الوجه ولا في البَدَنِ ، وسنذكره هنا . قال ابن سيده : جَحَشَه يَجْحَشُه جَحْشاً خَدَشَه ، وقيل : هو أَن يصيبَه شيء يَتَسَحَّجُ منه كالخَدْش أَو أَكْبر منه . وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه سَقَطَ من فَرَسٍ فجُحشَ شقُّه أَي انْخَدش جلدُه ؛ قال الكسائي في جحش : هو أَن يُصيبَه شيء فينسَحِجَ منه جلدُه ، وهو كالخدش أَو أَكبر من ذلك . يقال : جُحِشَ يُجْحَش ، فهو مَجْحُوشٌ . وجَحَشَ عن القوم : تَنَحّى ، ومنه قول النعمان بن بَشِير : فبَيْنا أَسِيرُ في بلادِ عُذْرَة إِذا بِبَيْتِ حَرِيدٍ جاحِشٍ عن الحيّ ، والجَحِيش : المُتَنَحّي عن الناس ؛
قال : كَمْ ساقَ من دَارِ امْرِئ جَحِيش وقال الأَعشى يصف رجُلاً غَيُوراً على امرأَته : إِذا نَزَلَ الحَيُّ حَلَّ الجَحِيش ، سَقِيّاً مُبِيناً غَوِيًًا غَيُورا لَها مالِكٌ كانَ يَخْشَى القِرَاف ، إِذا خالَطَ الظنُّ منْهُ الضَّمِيرا ابن بري : مالكُها زوجُها . والقِرَافُ : أَن يُقارِف شَرّاً ، وذلك إِذا دَنا مِنْها مَن يُفْسِدها عليه فهو يَبْعُد بها عن الناس . والحَرِيدُ في قول النُّعمان بن بَشِير : الذي تَنَحّى عن قَومِه وانفرد ؛ معناه انفرد عن الناس لكونه غَوِيًّا بامرأَته غَيُوراً عليها ، يقول : هو يَغَارُ فيَتَنَحَّى بِحُرْمَتِه عن الحُلاَل ، ومن رواه الجَحيشُ رفَعَه بِحَلَّ ، ويجوز أَن يكون خبر مُبْتَدَإِ مُضْمر من باب مررت به المِسْكينُ أَي هُو المسكينُ أَو المسكينُ هُو ، ومن رواه الجَحِيشَ نصبَه على الظرف كأَنه ، قال ناحِيَةً مُنْفَرِدة ، أَو جَعَلَه حالاً على زيادة اللام من باب جاؤوا الجَمَّاءَ الغَفِيرَ ، وجَعَلَ اللامَ زائدةً البتَّةَ دخولُها كسُقوطِها ؛ كما أَنشد الأَصمعي من قوله : ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوبَرِ أَراد بناتِ أَوْبَر فزاد اللام زيادة ساذجة ؛ وروى الجوهريّ هذا البيت : إِذا نزل الحيّ حل الجحيش ، حَرِيدَ المَحَلِّ غَوِيًاً غيورا وقال أَبو حنيفة : الجحيش الفَرِيد الذي لا يَزْحَمُه في دارِه مُزاحِمٌ . يقال : نزل فُلانٌ جَحِيشاً إِذا نزل حرِيداً فريداً . والجَحِيشُ : الشِّقّ والناحِية . ويقال : نزل فلان الجحيش ؛
وأَنشد بيت الأَعشى : إِذا نزل الحيّ حل الجحيش ، سَقِيّاً مُبِيناً غَوِيّاً غَيور ؟
قال : ويكون الرجل مَجْحوشاً إِذا أُصِيبَ شقُّه مشتقّاً من هذا ، قال : ولا يكون الجَحْشُ في الوَجْه ولا في البَدَنِ ؛
وأَنشد : لِجارَتِنا الجَنْبُ الجَحِيشُ ، ولا يُرَى لِجارَتِنا مِنَّا أَخٌ وَصَدِيق وقال الآخر : إِذا الضَّيفُ أَلْقَى نَعْلَه عن شِمالِه جَحِيشاً ، وصَلّى النارَ حقّاً مُلَثَّم ؟
قال : جَحِيشاً أَي جانباً بعيداً .
والجِحاشُ والمُجاحَشَة : المزاولَة في الأَمْر . وجاحَشَ القومَ جحاشاً : زحَمَهم . وجاحَشَ عن نفسه وغيرها جِحاشاً : دَافَعَ . الليث : الجِحاش مدافعةُ الإِنسان الشيءَ عن نفسه وعن غيره ، وقال غيرُه : هُوَ الجِحاش والجِحاس ، وقد جاحَشَه وجاحَسَه مُجاحَشَة ومُجاحَسَة : دافَعَه وقاتَلَه . وفي حديث شهادة الأَعضاء يوم القيامة : بُعْداً لكُنْ وسُحْقاً فعَنْكُنّ كُنْتُ أُجاحِشُ أَي أُحامِي وأُدافعُ . والجِحاش أَيضاً : القتال . ابن الأَعرابي : الجَحْشُ الجهاد ، قال : وتُحَوّلُ الشينُ سِيناً : وأَنشد : يَوْماً تَرانا في عِرَاكِ الجَحْشِ ، نَنْبُو بأَجْلال الأُمُورِ الرُّبْشِ أَي الدَّواهِي العِظام . والجَحْشة : حَلقة من صوف أَو وبَر يجعلُها الرجُل في ذِراعه ويَغْزِلها . وقد سمَّوا جَحْشاً ومُجاحِشاً وجُحَيشاً . وبنو جِحاش : بطنٌ ، منهم الشمّاخ بن ضِرار . الجوهري : جِحاشٌ أَبو حَيٍّ من غَطَفان ، وهو جحاش بن ثَعْلَبة بن ذُبْيان بن بَغِيض بن رَيْث بن غَطَفان . قال : وهُم قوم الشماخ بن ضِرار ؛ قال الشاعر : وجاءت جِحاشٌ قَضُّها بقَضِيضِها ، وجَمعُ عُوالٍ ، ما أَدَقَّ وأَلأَما ".[3]