عُيُوْن
- جَمْعُ تَكْسِيرٍ مُفْرَدُهُ عَيْن.
- دوما كانت العيون مصدر الهام لشعراء العرب منذ زمن بعيد
أجمل ما قيل عن العيون : عيناك أرض لا تخون للشاعر :فاروق جويدة
عيناك أرض لا تخون
عيناك إيمان وشك حائر
عيناك نهر من جنون
عيناك أزمان وعمر
ليس مثل الناس شيئا من سراب
عيناك آلهة وعشاق وصبر واغتراب
عيناك بيتي
عندما ضاقت بنا الدنيا وضاق بنا العذاب
______
ليت الذي خلق العيون السودا للشاعر إيليا أبو ماضي
لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا
خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا
لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها
ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا
عَوِّذ فُؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها
أَو مُت كَما شءَ الغَرامُ شَهيدا
إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال وَلَم تَهِم
كُنتَ اِمرَأً خَشِنَ الطِباعِ بَليد ا وَإِذا طَلَبتَ مَعَ الصَبابَةِ لَذَّةً
فَلَقَد طَلبَتَ الضائِعَ المَوجودا
______
العيون المؤمنة للشاعرة حياة محمود
عَذبٌ فُراتٌ في مآقِيها بَدا
مِلحٌ أجاجٌ دَمعُها عند البُكا
رَبَّاهُ مِن جَمالِ آياتكَ في عينيها !!
حين جَعلتَ العذبَ والمالحَ في جَفنيها يلتقِيان..
بَرزَخٌ بينَهُما لا يبغِيان..
إنَّ عينيها لآياتُ الهُدى
ضالٌ رأى عينيها ثُمَّ اهتدى
وأعلنَ الإيمانَ طوعاً..
لاعناً ما قَدْ مَضى من عُمرهِ المنثورِ في صحراءِ الضلال إذ يرنو إليها زاهداً
مُستعفِفاً مِنْ بَعدِها عَن كُلِّ أشكال الجمال
خاشعاً مُستعصماً باللهِ من شيطانٍ
يغويه عن توحيدِ ربِّ هذه العيون
خالقٌ بَديعٌ مؤمنٌ
ربّي إذ قَضى لعينيها أنْ تَكون
سُبحانه!..سُبحانهُ!..
مِن جمالِ هذه العيون!
قاهرٌ فوقَ العبادِ مَنْ قَضى أن يُظهرَ الحقَّ و يُعلي
رايَّة َ الإيمان تَسمو في مَآقيها الكحيلةْ
تبقى كأرض ميعادٍ عيناها الجميلةْ
حُرمتْ دوماً على مَنْ خانَ عهد الله
كانتْ دوماً ميراثُ أصحابِ الفضيلةْ
حوراء لا تتوهُ في حُدودِها
فكحل الله في العيون يهديكَ سبيلا
لن تجد منهُ مثيلا
ثمَّ لم يبقى للجمال بعدها بقيةْ..
ربَّاه مِن عيونها التي تحمل أرضاً و هويةْ..
رفقاً بنا أيا عينيها البنيةْ
كُنتُ أقول أيا !! متى صارت هُنا؟!!
هل تأتي صوبي أنا؟!
لم أكتفي من وصفها!
وصار شِعْري عاجزاً من لحظها!
ها هِيَ ترمي شِعْري بِطرفها...
مِنْ دَهشَتي تقول لي مُبتَسِمةْ:
"باللهِ ماذا تَكتُبي؟!"
قُلتُ لها وَقَدْ بَدا مني لها ما قَد بدا :
"سُبحان من أعطى العيونَ المؤمنة".. !
العيون المؤمنة
عدلديوان العرب الأحد ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠
بقلم حياة محمود
قصيدة أهدتها الشاعرة لأختها العيون المؤمنة
عَذبٌ فُراتٌ في مآقِيها بَدا
مِلحٌ أجاجٌ دَمعُها عند البُكا
رَبَّاهُ مِن جَمالِ آياتكَ في عينيها !!
حين جَعلتَ العذبَ والمالحَ في جَفنيها يلتقِيان..
بَرزَخٌ بينَهُما لا يبغِيان..
إنَّ عينيها لآياتُ الهُدى
ضالٌ رأى عينيها ثُمَّ اهتدى
وأعلنَ الإيمانَ طوعاً..
لاعناً ما قَدْ مَضى من عُمرهِ المنثورِ في صحراءِ الضلال
إذ يرنو إليها زاهداً
مُستعفِفاً مِنْ بَعدِها عَن كُلِّ أشكال الجمال
خاشعاً مُستعصماً باللهِ من شيطانٍ
يغويه عن توحيدِ ربِّ هذه العيون
خالقٌ بَديعٌ مؤمنٌ
ربّي إذ قَضى لعينيها أنْ تَكون
سُبحانه!..سُبحانهُ!..
مِن جمالِ هذه العيون!
قاهرٌ فوقَ العبادِ مَنْ قَضى أن يُظهرَ الحقَّ و يُعلي
رايَّة َ الإيمان تَسمو في مَآقيها الكحيلةْ
تبقى كأرض ميعادٍ عيناها الجميلةْ
حُرمتْ دوماً على مَنْ خانَ عهد الله
كانتْ دوماً ميراثُ أصحابِ الفضيلةْ
حوراء لا تتوهُ في حُدودِها
فكحل الله في العيون يهديكَ سبيلا
لن تجد منهُ مثيلا
ثمَّ لم يبقى للجمال بعدها بقيةْ..
ربَّاه مِن عيونها التي تحمل أرضاً و هويةْ..
رفقاً بنا أيا عينيها البنيةْ
كُنتُ أقول أيا !! متى صارت هُنا؟!!
هل تأتي صوبي أنا؟!
لم أكتفي من وصفها!
وصار شِعْري عاجزاً من لحظها!
ها هِيَ ترمي شِعْري بِطرفها...
مِنْ دَهشَتي تقول لي مُبتَسِمةْ:
"باللهِ ماذا تَكتُبي؟!"
قُلتُ لها
وَقَدْ بَدا مني لها ما قَد بدا :
"سُبحان من أعطى العيونَ المؤمنة".. !