الماهية:

 تطلق غالباً على الأمر المتعقل، مثل المتعقل من الإنسان، وهو الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود الخارجي. والأمر المتعقل، من حيث إنه مقول في جواب ما هو، يسمى: ماهية، ومن حيث ثبوته في الخارج، يسمى حقيقة، ومن حيث امتيازه عن الأغيار، هوية، ومن حيث حمل اللوازم له: ذاتاً، ومن حيث يستنبط من اللفظ، مدلولاً، ومن حيث إنه محل الحوادث: جوهراً، وعلى هذا.



  اَلْمَعَانِي


الماهية الاعتبارية

عدل

هي التي لا وجود لها إلا في عقل المعتبر ما دام معتبراً. وهي ما به يجاب عن السؤال : بما هو. كما أن الكمية: ما به، يجاب عن السؤال بكم.



الماهية الجنسية

عدل

هي التي لا تكون في أفرادها على التسوية، فإن الحيوان يقتضي في الإنسان مقارنة الناطق، ولا يقتضيه في غير ذلك.



ماهية الشيء

عدل

ما به الشيء هو هو، وهي من حيث هي هي لا موجودة، ولا معدومة، ولا كلي، ولا جزئي، ولا خاص، ولا عام. وقيل: منسب إلى: ما، والأصل: المائية، قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ: ما. والأظهر أنه نسبة إلى: ما هو؛ جعلت الكلمتان ككلمة واحدة.



الماهية النوعية

عدل

هي التي تكون في أفرادها على التسوية، فإن الماهية النوعية تقتضي من أفرادها ما تقتضيه من فرد آخر، كالإنسان، فإنه يقتضي في زيد ما يقتضي في عمرو، بخلاف الماهية الجنسية.