يَرَاع
اليراع في بعض معاجم اللغة العربية 1/ (لسان العرب) اليَرَعُ: أَوْلادُ بقر الوحش. واليَراعُ القَصَبُ، واحدته يَراعةٌ.
2/ (الصّحّاح في اللغة) اليَراعُ: جمع يَراعَة، وهو ذبابٌ يطير بالليل كأنه نارٌ. واليَراعُ القصبُ. 3/ (القاموس المحيط) اليَراعُ: ذُبابٌ يَطيرُ بالليلِ كأَنَّهُ نارٌ، واحِدَتُهُما: يراعة ، وشيءٌ كالبَعوضِ يَغْشَى الوَجْهَ،
المفرد من اليراع ( يراعة).. قال الزمخشري في أساس البلاغة:
(نفخ الراعي في اليراعة وكتب الكاتب باليراعة). ثم أورد البيت مستشهدا على صفة القلم:
فلا تغتر أن قد دعوه يراعة.... فإن صريرا منه يستهزم الجندا
و اليراع : جمع يَراعَة، وهو نوع من الحشرات يشبه الذباب او البعوض حين يطير بالليل كأنه يضيء.
و يقال بأنه القصب .
فكلمة اليراع تعني أيضاً : القـــــــــــــــلم .. وقد ذكر اليراع في
كثير من أبيات الشعر القديم والحديث
ما كُلُ من هزّ الحسام بضاربُ ... ولا كُلُ من أجرى اليراع بكاتبُ
و ايضا معناه مزمار الراعي قال الشاعر :
أَحِنُّ إِلى لَيْل وإِن شَطَّتِ النَّوى... بِلَيْلى كما حَنَّ اليراع المُثَقَّبُ
وفي حديث ابن عمر: كنتُ مع رسولِ لله، صلى الله عليه وسلم، فسمع صوتَ يَراعٍ أَي قَصَبَةٍ كان يُزْمَرُ بها.
كما ان معناها ايضا النعام و جاء منها تشبيه الشخص باليراعه كنايه على جبنه
قال الشاعر :
ولا تَكْ من أَخْدانِ كلّ يَراعةٍ هَواءً كَسَقْبِ البانِ جُوفٌ مَكاسِرُهْ
اليراعُ : جمعُ يراعةٍ، وهي القصبةُ التي يُكتبُ بها، والمرادُ بهِ هُنا هو القلم