في اللغة: القوة، الحلف.

وفي الشرع: تقوية أحد طرفي الخبر بذكر الله تعالى أو التعليق، فإن اليمين بغير الله ذكر الشرط والجزاء، حتى لو حلف أن لا يحلف، وقال: إن دخلت الدار فعبدي حر، يحنث، فتحريم الحلال يمين، كقوله تعالى: "لم تحرم ما أحل الله لك" إلى قوله تعالى: "قد فرض الله لكم تحلّة أيمانكم". ويمين الصبر: هي التي يكون الرجل فيها معتمداً الكذب، قاصداً لإذهاب مال مسلم، سميت به لصبر صاحبه على الإقدام عليها، مع وجود الزواجر من قبله. واليمين الغموس: هو الحلف على فعل أو ترك ماضٍ كاذباً. واليمين اللغو: ما يحلف ظاناً أنه كذا وهو خلافه، وقال الشافعي رحمه الله: ما لا يعقد الرجل قلبه عليه، كقوله: لا والله، وبلى والله. واليمين المنعقدة: الحلف على فعل أو ترك آت.