هذه صورة عبد الرحمان أشفيعا

عبد الرحمان أشفيعا هو ويكيبيدي مبتدئ ..

معلومات حوله عدل

الإسم النسب تاريخ الإزدياد المستوى الدراسي هوايات تأثر بـ أفضل ماقرأ مسقط رأسه جنسيته أصله/نسبه
عبد الرحمان أشفيعا 30/01/2002 السنة الثانية للباكالوريا الرسم بخط اللغة الاتينية أحمد شوقي(شاعر و كاتب مسرحيات) * عبد الكريم الخطابي(مقاوم مغربي) * أنتيخريستوس * رض السافلين * أرض زيكولا * مخطوطة ابن اسحاق * أجمل ما كتب شعراء اللغة العربية * الخيميائي * في قلبي أنثى عبرية ...إلخ الناظور مغربي ريفي

خربشات نثرية من كتابته عدل

يحكى أن أحد الأشخاص كان يميل إلى الإنعزالية، لأنه يحب الكينونة وحده مدركاً أن لا دور يؤديه في هذا العالم ، وأنه لا يستطيع أن يغير شيئا في هذا العالم بغبائه ..!

أسمر طويل بعض الشيء ، يكاد يطغى الحزن على محيا وجهه.. لكنه يملك نظرة مختلفة حول هذا العالم، ويحس أنه وحيد عصره ، رغم أن أماله الفارغة يحسبها أحلاماً تافهة من شدة سذاجته.. ! يكره الفلسفة التفاؤلية.. ويحس أن هذا العالم لا يسير نحو الأفضل في أفضل العوالم الممكنة ، ويكره "لايبنيز" صاحب الفكرة الحمقاء.. ويظن أن في "المغرب" كل شيء يسير نحو الأسوء في أسوء العوالم الممكنة .. يحب شوبنهاور وفلسفته ، ويظن أنه ذو أصول مغربية ، نظراً لفلسفته التشاؤمية وكأنه عاش عقداٌ من الزمن في أسوء المعالم الممكنة ..(المغرب)..!! وهاهو كالفيلسوف الألماني ، متشائم في تحدثه ،في مشيته ، في جلوسه .. لا يعرف أحد لماذا ..؟! ولكنه في بعض الأحيان يستسلم في بعض الأحيان للتفاؤل ، ويؤمن أن أربعة أشياء قد تأتيك حين غفلة من أمرك وهي الموت ، وشذوذ الضمير،و كيوپد ، والتفاؤل .. كما أنه يهوى قراءة الروايات ، ويهوى الإبحار بين جملها في خيال لا حدود له.. فقد تراه يضحك في آن ويبكي في آن أخر ، إزاء أحداث كانت مبهجة .. أو محزنة.. يحزن بشدة عند موت أحد شخصياته المحبوبة في رواية ما ، ويحس بنهاية العالم عند إنتهائه من رواية أعجبته.. وأحياناً في أوقات فراغه ، يضربه كيوبد بسهم الإلهام ، فيسعى إلى أن يبدع في كتابة شعر غزل ، تلك التي قد يتغزل بها على إحداهن .. وقد يصف متغزلاً جمالها ، وجهها ، فمها ، عيونها ، أنفها ، رمشها ، صدرها ، أردافها ، ملبسها ، الهواء الذي تتنفسه ، وبقعة الأرض التي تحملها ، و التراب الملتصق بحذائها ، وذلك النسيم الذي تصنعه عند مرورها ، والكلام الذي أصدرته حتى ضحكاتها ، و الهواء الذي يخرج من أنفها .... قد تقول أنه مجنون لأنه كذلك بالفعل..وقد تقول من هاته التي عبثت بأسلاك عقله ، ولكنه لم يخبر أحداً .. منذ أن إلتقى بها يوم 24 من يناير 2017، تغيرت حياته ، ولا يدري أحد هل نحو الأفضل أم الأسوء ، ولكن كما هو معروف أنه أصبح عنصراً إبداعياً في محيطه ، وأصبح مهتماً بالأدب و البحث النافع .. ولا يدري أهو سيشكرها، أم سيذمها لأنها أصابته بحمى التفكير ..فأين السبيل ، فكل الطرق تؤدي إلى روما ...!! يصفه الناس بالمجنون ، ويلقبونه أحيانًا بالفيلسوف ، .. ألقاب حمقاء لا تسمن ولا تغني من جوع.. لا يفهمه سوى أناس قليلين معدودين على رؤوس الأصابع ، يفرغ مكبوتات أسبوعه يوم السبت أو الجمعة ، حيث يمارس الرياضة ، حيث أنك لن تسمع صراخه ، إلا في تلك الفترة ، يفرغ غضبه وحزنه و همومه في تلك الكرة الحمقاء المملوئة هواءًا ، أو في جريه في أحد الغابات اللعينة ، وعند انتهائه يغتسل و يعود إلى سابق عهده ، وكأن لم يحدث شيء في انتظار الأسبوع القادم ، ليظهر الوحش الذي بداخله الذي يسميه بعضهم بـ الاوعي الخبيث ..!!